ثمان خطوات من أربعين
-1-
الحبُ
لا يطرقُ الابوابَ
فَتحتْ له بابَا
وعلى عتبةِ الإنتظارِ
جَلستْ..
تسُفُّ حرمةَ الأيامِ
لظى وَلَهٍ
تنثالُ فوقَ سفوحِها المثلجة
غير أنها سجينة غربةٍ
زواياها ......لا تتقن الإيثار
.....
-2-
تَطوي صفحةَ وجهٍ
وتفتحُ أخرى ...
فأخرى..
تراهُ في جميعِ الصفحات ..!
....
-3-
أسكنوها الليلَ
لَبّدوا سماءَها بالغيوم
لكنّ النهارَ
نشرَ لها كتابه..
.....
-4-
الشروقُ والغروبُ
أفقُ يديها
فما جدوى الزمن..؟!
.....
-5-
الليلُ..
آخر من بقى
أمرتهُ..
حملَ صمته ورَحل..!
.....
-6-
نظرتْ إلى النجومِ
فانفرطَ عقدها
.....
-7-
ذاويةً..
توشحت الليل
وَمَضتْ
تقتفي حروف كلماته..!
.....
-8-
ما أعمق الفراق
عندما يكونُ..
بعمق اللقاء..!
بغداد
علي عبد الحسن الهاشمي
التعليقات
|
الاستاذ عبد السلام كاظم القصاب تجشمك عناء الاجتزاء والتعليق يعني لي الكثير شكرا لك ولذائقيتك الرائعة مع كل الود |
|
|
الشاعرة العميقة د.أمل اسعدني ذلك الانزلاق المعطر بضوع الحرف الشجي دام لك الالق ...تقديري |
|
|
الشاعرة الرقيقة علياء احمد تقدير كبير لقراءتك العميقة ...شكرا لك |
|
|
الشروقُ والغروبُ
أفقُ يديها
فما جدوى الزمن..؟!
..... الليلُ..
آخر من بقى
أمرتهُ..
حملَ صمته ورَحل..!
جميل جداً
|
|
|
لقاء بعمق الفراق ولجة الحرق دونما انقطاع واه ثم اه ثم اه كيف انزاحت الرموز فوق الماء هل من لقاء , بيني وبين فراشة اتعسها البقاء,همت اجنحتها ليل ذاق مر العناق ,وصمت الليل بدا راحلا والعتمة في انكفاء...ارتدت ليل الازرق فاغرة الشفاه,وتأملت لقيا تكون بطعم الفراق.......انزلق حرفي بين ثنايا ثمانيك استاذ علي عذرا فقد كان الانحدار دون لقاء. |
|
|
ثمان خطوات بين خطوة واخرى رحله كامله...أي حب أبدي ذلك الذي شرعنا له أبواب قلوبنا ومشت له نبضاتنا قبل أقدامنا..يوم رحيل ريحانة المصطفى وجِد حب من نوع مختلف لن يرحل بل ترحل به و له الأرواح......أبدعت و أبدعت و أبدعت
|
|