عند رصيف المحطة
عندما تدق ساعة المحطه
تعلن السفر والوصول
نفس اللحظات
برد الفراق و دفء اللقيا
الموت يرافق الحياة
دمعة تغسّل ابتسامه
فوق نفس الوجه تحيا
لهفة العائد..
و رهبة المغادر..
يد تلوّح..قلب ينوح
وثمة غريب يتوه في الضجيج
في يده حقيبة اقفالها جروح
بكل تفاصيل الغربة ملأى
ماأوسع صدر المحطه..!
يردد القصص والحكايات
يؤمنها فوق دخان القطارات
تجوب الدنيا ...
ثم فوق الغيوم تبات
وعندما يسقط المطر
نغتسل بالذكرى....
علياء أحمد الزبيدي
التعليقات
|
فنانتنا الرائعه والمبدعه ضحى الكاتب... إن كنت قد كتبت المحطات فأنت أنطقتها في لوحاتك التي تدب فيها الحياة..اسعدني مرورك الرقيق.. محبتي |
|
|
الأنيق عبد الله الناصري... ما دمت تنتظر صباحاً آخر فأنت في طريقك لمحطة أمل جديده ودقات ساعة جديده تنتظرك وحلمك على رصيف المحطه..دمت بأمل |
|
|
أستاذ علي الزاغيني ..الروعه هو مرورك المبهج ..مودتي
|
|
|
وما العمر الا محطات طوبى لمن كان جل همه وجهة الرحله نص رائع وجميل وكلمات تغور في ثنايا الحس نص رقيق وشفاف اهنئ الاخت الشاعره علياء احمد على هذا الابداع وننتظر جديدها
|
|
الاسم: |
عبدالله الناصري |
التاريخ: |
2012-12-29 21:44:11 |
|
المبدعة علياء أحمد.... كم انتظرناهم عند محطات الأمل، لكنهم كانوا يصرون على تمزيق أوراق العمر، لازالوا يسافرون في منافي الألم، يغسلون حزنهم بأمطار كانون ونحن نغسل خجلنا بقطرات الدمع، نلوح للقادمين عسى أن يكونوا معهم،نكتم لهفتنا ونشيج القلب يمزق جدار الصمت، نعيد ذكرياتهم نتسلى بأريجها، وطال الانتظار وأغلقت المحطة أبوابها ورجعت إلى غربتي الأولى أنتظر صباحاً آخر.... نص يثير المواجع ويجعلنا نجوب محطات الذكريات.. سلمت أناملك الرائعة.. عبدالله الناصري
|
|
الاسم: |
علي الزاغيني |
التاريخ: |
2012-12-29 13:51:02 |
|
رائعة حروفكم زميلتنا اارائعة اتمنى لكم دوام التالق والابداع
|
|
|
شكراً للأطراء أستاذ قابل الجبوري...يسعدني مرورك.. دمت بخير |
|
|
وعلى سعته تمتد قصص وقصص....يسعدني مرور مبدع مثلك شاعرنا الهاشمي الجميل... |
|
الاسم: |
قابل الجبوري |
التاريخ: |
2012-12-28 19:59:12 |
|
علياء الزبيدي كاتبة مبدعه - نص جميل تالق دائم - تقبلي احترامنا |
|
|
ما اوسع صدر المحطة ؟! فنتوه بين اضلاعها
نص رقيق ...دمت بألق |
|