مُتَّكِئٌ على صبري
وحدي
عبرتُ صراط المجدِ
إذ علقوا
فصرتُ مجداً
على أبوابه التصقوا
صبرتُ في كأسِ دهري
سائغاً عذباً
حتى سقيتُ ظما الأيامِ
واندلقوا
إن راوَدوا عفّتي
فالباب يشهدُ لي
قدّوا قميصي على مرآهُ واستبقوا
كم كنتُ صدعاً على صدعٍ
وما شعبوا
وكنتُ فتقاً على فتقٍ
وما رتقوا
أبقى نديمي
ليالي الحزن ماعصفت
وحدي جليسي
ووحدي السهدُ والأرقُ
بما أُعيذك منهم
والمدى قلقٌ
وكلّ ما حولهم من رجسهم قلقُ
في خنجرٍ
سلّه قابيلُ بَصْمَتُهُم
فهم أراقوا دم الدنيا
وهم نعقوا!!
لذا اتَّكأتُ على صبري
لأَحكمهم ميتاً
فلا أنصتوا قربي ولا نطقوا
روحي تظلّ صدى روحي
وهم رسلٌ إليَّ مني
ولو كَبَّرْتُ لاحترقوا
سبّابتي
حملت أسرارها معها
فإن أشارتْ
بحور الأرضِ تنفلقُ
فلا تظنَّنَّ أنَّ الكهفَ آخرتي
صبراً...
فبعد منامي يُبعَثُ الورقُ
خليل الحاج فيصل
التعليقات
|
صديقي لا بل اخي الاستاذ محسن العويسي انك لشريك شرعي في كل لحظة شعر تمخضت عن حرف في قصيدة لي شكرا لك ولعطرك الذي ملء المكان دمت شاعرا |
|
|
كأنكَ تُغرّدُ على غُصنِ الإبداع يا صديقي
دمتَ بألقكَ الذي نعرفه ونُجلّه
تحيتي وأكثر
|
|
|
الاستاذ جمال هذا من ذوقك وشكرا لك ولمرورك
|
|
|
الاخ العزيز عبد السلام شكرا لمرورك العطر |
|
|
أستعارات قرآنيه رصينه جداّ سلم يراعك |
|
الاسم: |
جمال مصطفى |
التاريخ: |
2012-12-26 18:33:10 |
|
هذا هو الشعر عموديا وهذه هي القصيدة العمودية الحديثة
خليل الحاج فيصل ايها الشاعر الشاعر شكرا على هذه القصيدة ايها المبدع
وليتنا نقرأ شقيقات هذه القصيدة على موقع النور
قريبا
الشاعر خليل الحاج فيصل
ودا ودا |
|