فلسطِين الرُوح
فلسطِين الرُوح
تألمتْ فلمستُ ارتعاشة الألمِ
سالَت دموعي وباتَ العمرُ منقبضًا
ركنتُ ليلي ...عطَّلتُ أحلامِي
لأعيشَ في بقاءِ الوطنِ علنًا
بحثتُ في عقاربِ القهرِ عن أملٍ
للقاءِ أرضٍ أبت أن ترتدي كفناً
لا تُسمى دموعًا ما غسل االخدّين
بل إباءً سيلفظ الذّلّ لفظًا
وحدِي ورصاصُ قلمِي
أقاومُ رصاصًا يمضغُ شعبًا
واثق الخطوة غير مستسلمٍ
شعبًا لن يختنق صدى صوته قهرًا
لوشمٍ غريبٍ جاثمٍ على أرضي
أوهم التاريخ كونه سيدًا مالكًا
قصيدتي حجرٌ سيكسرُ نافذةَ الطغيانِ
لحروفٍ باتت بطرقاتِ التفكيرِ علمًا
سأكمل قصيدتِي بصمتٍ لن يطُول
قضيتِي ووطنيتي لن تنتهِي أبدًا
معالي مصاروة
التعليقات
|
لوشمٍ غريبٍ جاثمٍ على أرضي
جميلٌ هذا الوصف عزيزتي |
|