انا احتضر
أنا احتضرْ
وعلى فراشي الوقتُ ينزفني شظايا في الرحيلِ
ويتشحني الموتُ أخيلةً ..
ويشرخُ لي جدار اللاوضوح
فأرى المكانَ سوى مكاني
والحواضِرَ كلهَا مِرْآةَ شكي
والمعاني ..
تبتعدني
والسمواتُ تراني
وانا الفُ احتضارٍ يحتضرني في احتضاري
وعلى اعتابِ داري
ينكسرْ صوتي
وتنتحرُالاغاني
هل تُرى أنا ذاك من يمشي أمامي
داخلاجسدا سوى جسدي
وشكلا غير هذا الاعتياديّ العَياني
وهو يجلس قرفصاءً عن شمالي
ثمَّ يلحف في سؤالي
أألى منْ أكلِ الانَ عيالي
و ألى اين مآلي
أتُرى مثلي سأطلع من خِبائي
ثم ازحف في عَياءِ
كي اصل قبلي كِفاتي
وأذرُّ الممكناتِ
و أصوغُ من .. هَيُوْلِيَ المتناقضاتِ
وضوءَ فجرٍ من بعيدٍ
اوقفوهُ على حُطامي
قد يصلْ تابوتيَ المفتوح
ما قبل الوضوحِ
وقد تضايقني عظامي
فأعودُ حافٍ في الظلامِ الى خيامي..
فليْ على سطح الزمانِ
قصيدةٌ منقوصةٌ
ولي مكانٌ يتسعني
اوظلّ شاهدةٍ
سأطعمها صيامي
وأسيرُ حافٍ في الظلامِ
بغداد
نعمة حسن علوان
التعليقات