الأمام الحسين (ع) العَبرة والعِبرة... مسرحية
( مسرحية ) الأمام الحسين (ع) العَبرة والعِبرة
المسرح : اجساد ممدة على الأرض على شكل دائرة وفي الوسط جثة ضخمة بدون رأس ( تمثل جثة الأمام الحسين (ع) ) مميزة عن الجثث بكثرة الدماء وعلى صدر الجثة عمامة كبيرة ومن الجهة اليمنى سيف ( يمثل سيف رسول الله ) .
تخرج من الموكب امرأة تمثل ( زينب (ع) ) ترتدي جلباب اسود عليه اثر التراب ورأسها معصوب بعقال اخضر وهي تركض نحو الجثث واضعة يداها فوق رأسها بشكل عشرة أصابع متفرقة وهي تتعثر بأذيالها و تصرخ بصوت عالٍ
زينب (ع) : وأخاه .. وا سيداه .. وا أهل بيتاه
تلقي نفسها على جسد الحسين (ع) بالبكاء والعبرات والشهقات العالية وتنادي بصوت يرتفع شيء فشي :
زينب (ع) : حسين .. حسين .. ثم تصرخ أخي حسين .. أخي حسين .. واحسيناه ، وا إماماه , وا قتيلاه ، وا أخاه .
ثم ترفع رأسها نحو الأفق وتصيح بصوت عالٍ :
زينب (ع) : يا محمداه ، يا محمداه ! صلى عليك ملائكة السماء ، هذا حسين بالعراء ، مُرمًّلٌ بالدماء ، مقطع الأعضاء .
وتنحني باكية على الجسد ، ثم ترفع جسمها باستقامة وهي جالسة مشيرة بيدها إلى السماء وهي تنظر من حولها وتقول :
زينب (ع) : ليت السماء أطبقت على الأرض ، وليت الجبال تدكدكت على السهل ، أيٌقتل الحسين وانتم تنظرون ؟ .. ( ثم تنظر نحو الجهة الأخرى ) أيٌقتل الحسين وانتم تنظرون ؟ وتنحني على الجسد .
يدخل رجل باتجاه الجثث يرتدي ملابس بدوية ثوب وعباءة وكوفية خضراء على رأسه وهو ملتحي ، ينظر إلى الجثث الواحدة تلو الأخرى حتى يصل إلى جسد الحسين فيجيش بالبكاء ، ينحني على الجسد يقبله في نحره ، ثم يمسك العمامة بيده وينهض بها متجها نحو المعزين من الجمهور وهو ينتقل بينهم بتوجيه الكلام ..
الرجل : أتعلمون لمن هذه العمامة ؟
( ثم ينتقل بحركة مؤثرة بين الجمهور )
الرجل :أتعرفون صاحب هذا الجسد الطاهر؟ ويشير إلى جثة الحسين (ع)
يم ينقل إلى الجهة الأخرى من الجمهور
الرجل : أتعرفون لماذا قُتل ؟
ويبحث بين الجمهور عن طفل فيذهب نحوه ويعيد السؤال
الرجل : أتعرف لماذا قُتل ؟
ثم يلتفت حول نفسه بحركة سريعة متوجها إلى وسط المسرح ويصرخ
الرجل : أنا أخبركم .. صمت .. ( يرفع العمامة ) أنها عمامة رسول الله .
ثم يتحرك قرب الجسد ويصرخ
الرجل : انه نفس رسول الله .. ( يتمتم بصوت خافت ) حسين مني وأنا من حسين .
ينحني يضع العمامة على الصدر الطاهر ثم يقف
الرجل : الحسين قُتل من أجلكم .. نعم .. من اجل أن يحرركم من ظلم العبودية وإصلاح الواقع الفاسد في المجتمع ، وان تعيشوا بعزّة وكرامة فهو القائل ( إني لم أخرج أَشِراً ولا بَطراً ولا مُفسداً ولا ظالماً، وإنّما خَرَجْتُ لطَلب الإصلاح في أمّة جدّي ، أأمر بالمعروف وأنهى عن المُنكَر) .
فليكن شعارنا ( لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين )
عباس ساجت الغزي
التعليقات
الاسم: |
سيد محمد سيد كرم |
التاريخ: |
2014-09-29 11:55:41 |
|
عمل موجز ورائع احسنت
|
|
الاسم: |
عباس ساجت الغزي |
التاريخ: |
2012-11-19 12:57:49 |
|
الاخ الغالي علي الغزي دليل محبتك وحرصك للتواصل ايها الطيب .. شكرا لمرورك العطر دمت بامان الله وحفظة |
|
الاسم: |
علي الغزي |
التاريخ: |
2012-11-19 06:29:15 |
|
هاي المره الثانيه ارد عليك وما طلع الرد الاول ليش مااااااااااااا ادري
عمل رائع اتمنى لك التوفيق |
|
|
الاستاذ علي الزاغيني المحترم اسال الله سبحانه وتعالى قبول الطاعات لنا ولكم ان شاء الله وان يجعل طريقنا نورا بحب الحسين ع وان يرزقنا شفاعته في الدنيا والاخرة . شكرا لمرورك العطر اخي العزيز |
|
الاسم: |
علي الزاغيني |
التاريخ: |
2012-11-18 13:21:42 |
|
الاستاذ القدير عباس الغزي وفقكم الله لما سطرتم من ابداع اسال الله ان يسجل عملكم هذا في ميزان حسناتكم |
|