مسرح المستقبل قاسم مطرود ومحاولة تهشيم الثوابت
مسرح المستقبل قاسم مطرود ومحاولة تهشيم الثوابت

على قاعة الحوار الإنساني وفي تمام الساعة السابعة مساء من يوم الأربعاء المصادف 12/ 5 / 9 تم الاحتفاء بالكاتب قاسم مطرود حيث قدمت الشاعرة ورود الموسوي كل من الناقد عدنان حسين احمد وقاسم مطرود وساحة الأول في تجربة مطرود المسرحية متوقفا عند صدور كتابه الأخير والموسوم "صدى الصمت" وقارب بينه وبين شكسبير وصاموئيل بيكت وتوقف كثيرا عند مسرحية دمي محطات وظل وبعدها جاء دور قاسم مطرود ليتحدث عن العنوان الهام الذي وزع عبر الإعلان وهو "مسرح المستقبل قاسم مطرود ومحاولة تهشيم الثوابت"

وأول ما تحدث به قاسم ألغى وجود الحاضر قائلا:ليس لدينا إلا زمنيين ماضي ومستقبل لان كل ما نتفوه به الآن في لحظته يصبح ماضيا لهذا أنا أسعى بالكتابة المسرحية إلى المستقبل أي أن يعيش نصي بعد موتي لاني لا أراهن على الحاضر الفاني بل المستقبل المستمر ثم تحدث عن محاولته لتهشيم الثوابت قائلا: أنا في تعارض دائم مع القوانين وكلما اكتب نصا مسرحيا وأعقبه بآخر أقوم بتهشيم قواعده الفكرية والتقنية على مستوى الكتابة وهكذا و لا انشر نصا مسرحيا إلا إذا شعرت به يستطيع النزول إلى المجتمع بحاله والدفاع عن نفسه دون الحاجة إلى عون مني ولدي الكثير من النصوص لم انشرها لشعوري بأنها لا تنتمي لي بمعنى لا تتوافق مع منظومتي الفكرية وجدلية مع أعيشه في الألفية الثالثة هكذا قال مطرود الذي رد على الكثير من الأسئلة في نهاية الأمر ومنها هل ترجمت أعمالك إلى لغات وأجاب اجل إلى الإنكليزية والفرنسية والهولندية والعبرية وقد ذكرت مديرة الجلسة من قبل قد أخذت عن تجربة مطرود 7 رسائل ماجستير وخمسة دكتوراه واعتمدت نصوصه كمنهج دراسي في جامعة بابل وجامعة الإسكندرية كما كتبت عن تجربته خمسة كتب وصدر آخرها في مصر تحت عنوان من "أعلام المسرح العربي قاسم مطرود في مرايا النقد المسرحي"حيث كتب عنه أكثر من خمسين كاتب وكاتبة عراقيين وعرب والجدير بالذكر بان هذه السلسلة تبدأ بقاسم مطرود كأحد أعلام المسرح العربي.
قاسم مطرود
التعليقات
|
الاستاذ قاسم ليس لدينا إلا زمنيين ماضي ومستقبل لان كل ما نتفوه به الآن في لحظته يصبح ماضيا لهذا أنا أسعى بالكتابة المسرحية إلى المستقبل أي أن يعيش نصي بعد موتي لاني لا أراهن على الحاضر الفاني بل المستقبل المستمر تحياتي لكم ولهذا الاطراء |
|
|
الاستاذ قاسم ليس لدينا إلا زمنيين ماضي ومستقبل لان كل ما نتفوه به الآن في لحظته يصبح ماضيا لهذا أنا أسعى بالكتابة المسرحية إلى المستقبل أي أن يعيش نصي بعد موتي لاني لا أراهن على الحاضر الفاني بل المستقبل المستمر تحياتي لكم ولهذا الاطراء |
|
الاسم: |
فراس حمودي الحربي |
التاريخ: |
2012-05-12 09:07:47 |
|
قاسم مطرود
............... ///// سيدي الكريم لك وقلمك الرقي والابداع دمت سالما
تحياتي فراس حمودي الحربي ................................ سفير النوايا الحسنة |
|