عدد من ضباط المنشأت بعد تجريدهم من رتبهم بسبب دمج هذه المؤسسة بوزارة الداخلية بوقت سابق
بعض ضباط محافظة واسط بشكى لعدة مؤسسات حكومية تطالب الدولة متمثلة بوزارة الداخلية بضرورة انصافهم كونهم خريجي كليات عسكرية وشرطة لعودتهم الى مناصبهم السابقة بعد ان جردوا منها وبينوا الضباط المجردين من رتبهم ان انضمامهم الى حماية اتلمنشأت حرمهم من امتيازات زملائهم في باقي المؤسسات الحكومية وفيما يلي نص المضلومية المرفوعة من قبل بعض ضباط محافظة واسط
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس الوزراء العراقي المحترم
السيد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية السيد عدنان الاسدي المحترم
السيد مدير الأمن والشؤون الداخلية في وزارة الداخلية المحترم
هيئة النزاهة في البرلمان المؤقر المحترمون
السلام عليم ورحمة الله وبركاته
الكل يعرف الطريقة التي اضيف عدد كبير من الضباط الجيش على ملاك وزارة الداخلية,حماية المنشاة.فالطريقة كانت معروفة للجميع ان تدفع عدد من الأوراق الدولارية ,ستحلق بمستقبلك للأعلى هؤلاء من شيدوا هذه الضغينة بين الشعب وقادته.هؤلاء من جعلونا نفقد الثقة بالأحزاب والحكومة معا..هم ثلة من الضباط العاملين في الوزارة من كانت لهم اليد الطولي في الإدارة او غيرها.والقسم الآخر ركن جانبا .ولحد هذه الساعة لم يتم شمولنا للإضافة على الملاك الدائم .وصار المنتسب أفضل منا بكثير,هناك تخبط .هناك سياقات خاطئة .علما ان جميع الضباط الذين قبلوا منذ فترة الثلاث سنوات .لم تجري عليهم الفحوص الطبية ولم تجري عليهم اي مقابلة تذكر.عكسنا تماما فقد تم مقابلتنا على خط الخدمة,كذلك تم فحصنا طبيا فكنا لائقين للخدمة.انتم تبحثون عن الظلم.هاهو الظلم بعينه.هناك أياد خفية مارست الخداع ,واستلمت من الرشاوى حتى فاحت رائحة هذه الرشا,هل هذه هي الوطنية الحقة.هل هذا هو العراق الجديد الذي كنا أتمنى ان تسوده العدالة.عدة مرات أخاطب الشؤون الداخلية والأمن ويأتينا الجواب وما علاقتنا بهذا.عجيب ألستم جهة يجب ان تهتم بهذه القضايا.خاطبت المفتش العام في الوزارة ,وليس هناك أي إجراء يذكر.إخوتي الغيمة سوداء. بدات تغطس سماء الكثيرهناك ضباط يعملون الان وهم تنطبق عليهم حالة الاجتثاث .وبرتب كبيرة.أيضا هناك من يعمل وهو غير صالح صحيا للعمل ,وقد قبلوا بدون اي إجراءات .قلت أرسلوا أي لجنة سوى من الشؤون او من وزارة الداخلية على أن لاتكون من الإدارة ,واقصد جهة قانونية .وأرسلوا في طلب الضباط الذين لم يتم شمولهم لحد هذه الساعة,وقابلوهم,ستستمعون للكثير من الإخبار,هل يعقل ياسادة ان يكون راتبنا أربعة مئةالف دينار ومنتسب صار راتبه أكثر من تسعة مئة إلف دينا ماهذا الظلم .نعم كان هناك هرج ومرج في تشكيل الحكومة ,ولكن الآن وقد استطاعت الدولة ان تبني مؤسساتها أن تعيد النظر في الكثير من الأمور وان لاتتوقف عن هذا الحد الذي لاتستطيع ان تحل العديد من المشاكل,الآن على الدولة ان تعيد حساباتها فقد وصل السيل الزبى.الكثير من الضباط الذين صعدوا فوق أكتافنا يعاملوننا باحتقار وهم ثلة من البعثيين .عرفوا كيف يتعاملون مع الإحداث في وقت كان هناك ضابط في إدارة الضباط المنحلة شطبت رتبهم العسكرية وشطبت درجاتهم الحزبية .حتى يتم شمولهم بالتعيين .وأهل واسط اعرف بذلك ويعرفون جيدا من كان الشخص .الذي أضاف حتى رتب عسكرية لأشخاص ليسوا لهم علاقة بالعسكرية ولاهم ضباط أساسا ,يكفي ظلما .رضينا بالكثير ولكن الاهانة لالا وألف لااضع هذه الرسالة مع الكثير من الرسائل التي لم تصل للسيد رئيس الوزراء,بسبب الأشخاص أصحاب الشأن .ولا ادري مالذي يمنعهم من إيصال صوتنا للسيد المالكي.إخوتكم ينادوكم أن ارفعوا الظلم عنا.واتحدي إي جهة أن تجد اي ثغرة لدينا.فلسنا ممن تنطق عليهم عملية الاجتثاث ولم نعمل في أجهزة قمعية ولاسرية .هي رسالة الظلم رسالة لأصحاب الضمير الحي وسنوافيكم لاحقا الأسماء إن أردتم ذلك رفقكم الله لما فيه الخير والسلام عليكم ورحمة وبركاته
لفيف من ضباط حماية المنشاة الحيوية في واسط/الذين لم يثبتوا لحد الساعة على الملاك الدائم
م.اول كاظم كنيدر
م.اول عامر ياسين
م.علي نعمة جبر
م.اول حيدر حاشوش فضيلة
علي فضيلة الشمري
التعليقات