ثنائية الروح والجسد
ثنائية الروح والجسد
في رحيل الاديب خزعل طاهر المفرجي (رحمه الله)
صمتاً
فدروبُ الارواح خاشعةٌ
والارصفة ملئها الاجسادُ
الخطوات التي مشينا
خلفت صخباً وعويلاً
مثل أباريق تكسرت
***
في العمارةِ
أيقضني نشيج النخلِ
ونحيبُ العصافيرَ فوقَ العثوقِ
فخطوت في مأتم الكلماتِ
صورتك معلقة كالقناديلِ
وبقايا اوراقٍ وحروف لم تكتمل
عشقاً
أو جنوناً
وصوتٌ تحشرجَ بالانينٍ
فرحت أكفكفُ عن عيني بقايا غربتي
وأرشفُ قهوة بلون الايامِ
وبطعمِ الحقيقةِ
فحزنتُ
***
ياهذا العمرُ المسكونُ جراحاً
هذي خطوات الانسان
صدفاتٌ لم تفتح بعدُ
إلا في الاكفان
أيكون وجعي برحيل خزعل
كوجعي برحيل الاشجار
بجفاف الانهارِ
وموت الفجر
أيكون وجعي وحاماً للاتي؟
***
المملكة المتحدة – لندن
30 / 12 / 2011
أ د. وليد سعيد البياتي
التعليقات