مــــقــام الـــتــلــهـــي
انــتــقــلــت الـــعــيــن
إلــى الـتـلهــي ،
فــلــون الـــســـرا ب
مــســافة الـــعـــمـــق .
صــادفـت شـاشة الـتـيـه
مليئة بالأسهم ،
تنسل في انفتاح
وتتدرج فـي انغلاق .
إلى مقام التـلهي راحت ،
تصارحها العلامات
وتخذلها الرموز ...
وبعد عبء ,
دلفت غيهب الـعار
في حشمة ،
ابتهلت للظل
فغابت عنها نضارة الجسد ...
داخل الشك ،
اصفرت دعـوتها
وذبـل الـيـقـيـن ...
تسلق الكلام
أدوار الهواء ،
اغتسل عند الشفاه ،
ثم دق باب النطق ...
همت الهذب بـابـتـسـامــة
لم تضع في الـتـوهـمـات ،
تركت الأحاسيس
في دولاب الحبر،
و هــاجــرت الـبـيـاض
إلى نصوع العبارات ،
تـقـيـس الـمحبة
بتساقط الذكر من الزهاد
في محابر الشعراء ...
هـكـذا ،
تـحـمـل مـقـام الـتـلـهـي
وزر الـشـقــاء...
محمد زريويل
التعليقات