الطفولة المعدن الوطني الصلب

تمد يدها ببرائة وتتسائل متى يعود الأمن والاستقرار إلى بلدي العزيز
( العراق ) ولقد نبشته مخالب الذئاب وجيف الإرهاب وقهقهات الحاقدين وكلاب الحدود وأرباب السوابق ومفخخي بنات الهوى والضاحكين على أبناء العراق الجريح ... قلبي الصغير العامر بالأيمان وحب أبي و وطني وددت أن أضم خارطتك المعطرة بحضارة النهرين إلى قلبي وأحيط جنباتك وتخومك بمهجتي الصغيرة التي رأت النور منذ عشرة اشهر .
احبك ياوطني ويكرهونك !! تعتصر نفسي فابكي واستشرف المستقبل
فابتسم قهقهاتي قوية تخيف المارقين هرولت قليلا وحبوت كثيرا لأضع يدي على لعبتي أنها أمي مصورة جميلة عراقية سومرية غفت على اهوار العراق وتنفست من عنبره العميق .. استنجدت بابي عله يقصص علي قصص بلادي وينسج لي دربا عراقيا اتمنطقه لمقبلات الأيام فكم جميل أنت أيها الوطن .
الطفلة زهراء ماجد ألكعبي
ماجد الكعبي
التعليقات