الوهابية تشن حرب الانترنيت ضد المذاهب الاسلامية
رافق التطور التكنلوجي للعالم بضهور الانترنيت الذي اضفى بفائدة كبيرة في ايصال المعلومات ومنتوجات شركات ودول بين انحاء العالم بأسره بحيث يصل المستخدم لهذه المعلومات بسهولة مما له الاثر الملحوظ في تطور التجارة وتبادل السلع بين الدول والافراد ...ويمكنك متابعة اي موضوع من خلال الصورة والصوت بالتفاصيل وكذلك يستخدمه الطالب لتكوين الروح العلمية العالمية والدخول في منافسات اكاديمية وذهنية مع طلبة من دول اخرى بل ونيل الشهادات العليا .
ولا ننسى خدمات الاتصالات عبر الانترنيت ....اذا هذه الخدمات وغيرها هي خدمة للبشرية جمعاء اذا تم استخدامها بالطريقة العلمية والصحيحة والمفيدة .
اما اذا تم تحويلها من اداة علمية الى منبر سوء هدفه الاساءة الى الاخرين والنيل منهم ومن معتقداتهم وزعزعة العقائد والتشكيك فيها والتكفير والارشاد لارهاب الاخرين والتخريب واضاعة مفهوم التعليم والبحث مستخدما كل الطاقات والامكانات من اجل شن حرب على مذهب يختلف معهم متناسين الدعوة الى الاسلام وبيان محاسنه او الرد على الشبهات التي تثار حول الاسلام او نشر الاخلاق الاسلامية والعلم النافع او الاستفادة من اراء العلماء في تبيان وشرح المفاهيم الاسلامية او على الاقل التعرف على احوال المسلمين ومتابعة اخبارهم.
ولكن من جانب اخر عندما تريد الاطلاع على اي موضوع اسلامي ما هذه الايام تجد السب واللعن والبهتان والكذب والقذف والمهاترات والتي يتبناها مايسمى بعلماء العصر !!!
ويا حسرتاه على هؤلاء العلماء كما يكنون انفسهم .....هؤلاء علماء للفتن والكذب والخديعة والظلال ...اناشدكم بالله لمن هذه حرب المذاهب ؟ ومن هو المستفيد ؟ ماذا يريد العرعور ؟ اغير مذهبي والانضمام الى صفه الذي يدعوا الى ابادة البشرية ...لماذا لاننظر الى ايجابيات وحدة الخطاب الاسلامي والى مشروع التضامن الاسلامي في عصر تتهافت الاعداء على امتنا من كل حد وصوب ...هل بخطاب الفرقة ياعرعور تنفع الاسلام ؟ ام تنفع اعداء الاسلام وهذا الواضح من هدفك .
عجبا حيث مايقارب نصف برامج اليوتيوب تقريبا هو صراع وسب بين الوهابية والمسلمين ...فمن يريد السمو والبحث عن الحقيقة ليست بطريقة التطاول على الاخرين كما نلاحظ الوهابيون الذين ينهالون على المسلمين جمعاء بسبهم واخراجهم من الدين وتكفيرهم ...لذا من الواجب علينا جميعا كمسلمين التصدي لهؤلاء بقوة من خلال الكتابة والتبليغ وعدم الانجرار خلف اهدافهم الشريرة والتي تهدف الى منفعة اعداءنا جميعا ...
لنبحث جميعا عن سبل الوحدة والتقارب وعن الأخوة الاسلامية التي دعا اليها رسولنا الكريم وضحى من اجلها ائمة المسلمين بأموالهم وارواحهم وليكون منهجنا نبذ الطائفية وعدم الاستماع الى علماء الظلال لنيل درجات العلى عند رب العالمين في هذا الشهر المبارك .
حامد اللامي
التعليقات