المغزل
نقضت غزلا
شدت كفنا
بمعولها الأشياء
كتبت
لاأقرأها
تلك
ذاكرة الأيام
نقضت
غزلا
ثم هوت
أنكاثا
مافيها من غزل
وكم من مرة
تغزليننا
وكم من مرة
تجرديننا
فواأسفاه
أنا عشقناك
وأنت يااسفاه
بمغزلك
تنكئين جراحنا
ثم تغزلينها
وأنت لست
كالتي برمت
غزلها
حين أتاها
الخاطبون
حين قالوا غرق السفين
حبيبك لم يعد
حتى غدت
كبينلوب ضائعة
في جزر انتظارها
حائرة
وحين جاء
تيقن الغرباء
أن الحب لايباع
وانت يابائعة
الهوى
كفاك غزلا
فكم نكثت
من العهود
وكم أبحت
للجنود خرائط
المدينة المدورة
وكم من
الرايات
حمرا
نصبت
وكم من الملوك
قد غدرت
وحتى شهريار
ذلك المسكين
في وضح النهار
كنت تضاجعين
خادمه
آما زلت ؟
تغزلين
عروبتنا
وتعاقرين تمورنا
وتدعين أن
شهرزاد
كاذبة في سردها
وأن التتار
لم يدخلوا المدينة المنورة
الدكتور ناصر الاسدي
التعليقات
|
الدكتور ناصر الاسدي مساء الابداع ايها العزيز كل ما اقرء لك حرف العن نفسي الف مرة كيف كنت لا اقرا هذه الرموز المفعمة من قبل تحيتي واعتزازي واشتياقي د.مسلم بديري |
|